مذهولٌ به التراب
خرج ذلك الصباح كي يشتري ورقاً و جريدة
لم يدري أحد ماذا كان سيكتب لحظة ذهب به الحبر الى مثواه الأخير..
كان في حوزته رؤوس أقلام
وفي رأسه رصاصة..
لذا لم يضعوا ورداً على قبره
وضعوا ما اشترى من أقلام..
ولذا لم يكتبوا شيئاً على قبره
تركوا له كثيراً من بياض الرخام
والآن لن تتعرفوا عليه هناك
حيث كل القبور لا شواهد لها سواها أقلام
و حيث كل نهار تستيقظ ايدي لتواصل الكتابة
كلمات: أحلام مستغانمي
غناء: جاهدة وهبي
-
ذوق جميل
ReplyDeleteالى الأمام
مرادآغا
شكرا مراد
ReplyDeleteاتمنالك نهار سعيد