Friday, September 30, 2011

رسائل لم تصل ..

  من الرائع ان تشعر المرأة ان لها رجل ما ...
  رجل تستطيع أن تلجأ الى حضنه و دفئه اذا ضاقت بها الدنيا
  رجل تثق به,  رجل لن يخون او يقسى او يظلم ...
  لكن الاروع من كل هذا ان يكون هو بنفسه اختار أن يكون هذا الرجل ,
  اختار بكل حب ان يكون ملاذها .. حصنها و أمانها... 


Friday, April 23, 2010

الحب هو النصف الملتهب

وقفت بالامس على باب الهيكل أسأل العابرين عن خفايا الحب ومزاياه

فمر أمامى كهلُ وقال : الحب ضعف فطري.. ورثناه عن الانسان الاول

ومر فتى قوي وقال مترنماً : الحب.. سم قتال

ومرت صبية وقالت : الحب.. كوثر تسكبه عرائس الفجر فى الارواح القوية

ومر رجل ذو ملابس سوداء ولحية مسترسلة وقال عابساً : الحب.. جهالة عمياء تبتدئ ببدء الشباب وتنتهى بنهايته

ومر رجل ذو وجه صبيح وقال : الحب.. معرفه علوية تنير بصائرنا

ومر أعمى وقال : الحب.. ضباب كثيف

ومر شاب يحمل قيثارة وقال : الحب.. شعاع سحرى ينبثق من اعماق الذات وينير جنباتها

ومر هرم منحنى الظهر وقال : الحب.. راحة الجسم فى سكينة القبر وسلامة النفس فى اعماق الابدية

ومر طفل ابن خمس وهتف : الحب أبى والحب أمى.. ولا يعرف الحب سوى أبى وأمى

ولما جاء المساء سمعت صوتاً آتياً من داخل الهيكل يقول : الحياة نصفان,
نصف متجلد ونصف ملتهب.. فالحب هو النصف الملتهب

فدخلت الهيكل.. وسجدت راكعاُ مبتهلاً هاتفاً : اجعلنى يارب طعاما للهيب..

جبران خليل جبران

Friday, April 16, 2010

آخر حكاياتي معك

في كل مرة كنت افكر بالكتابة أو اكاد ابدء طالعني وجهك يبتسم لي ...
تلك الضحكة الآسرة التي لا تزال تتملكني واحتفظ لها بألف صورة
صدقني لقد قاربوا الالف !! و الغريب اني احتفظ بهم لأعذب نفسي كل ما يحلو لي ذلك
قررت يوما ان أكتب قصتي معك و كنت قد بدأت بتحضير بعض الافكار الرئيسية
و لكني توقفت عند سماعي اخبارك و مغامراتك المنتشرة هنا وهناك
لم اعد اعرف ماذا اكتب و لماذا؟
كلما حاولت.. ارى صورتك مهتزة امامي وضحكتك تتلاشى
عرفت اني خسرتك واني الان فقط سوف ادفنك للابد..
لانك لم تستحقني يوما.. لانك لم تحافظ على ما كان بيننا يوما..
لانك خسرت كل احترامي.. ولانني الملكة دائما.. وسأبقى
تستحق مني ان ادفنك على طريقتي.. أحبك ولكني سأقتلك...

لا اعرف متى يمكنني مسامحتك ولكن يبدو هذا اليوم بعيداً .. بعيداَ جدا ً

الملكة

Sunday, April 11, 2010

أحلم أن أفتح باب بيتك معك

قلت لك مرة  "أحلم أن أفتح باب بيتك معك"
أجبت "وأحلم أن أفتح بيتي فألقاكِ"

من يومها، وأنا أفكر في طريقة أرشو بها بوّابك، كي ينساني مرة عندك
أن أنتحل صفة تجيز لي في غيبتك دخول مغارتك الرجالية،
فأنا أحبّ أن أحتلّ بيتك بشرعية الشغّالات
أن أنفض سجاد غرفة نومك من غبار نسائك، أن أبحث خلف
عنكبوت الذكريات عن أسرارك القديمة، المخبأة في الزوايا
أن أتفقد حالة أريكتك، في شبهة جلستها المريحة. أن أمسح الغبار عن تحفك التذكارية،
عسى على رف المصادفة، تفضحك شفاه الأشياء

أريد أن أكون ليوم شغّالتك، لأقوم بتعقيم أدوات جرائمك العشقية بالمطهرات،
وأذيب برّادك من دموعي المجلدة، مكعبات لثلج سهرتك. أن أجمع نسخ كتبي
الكثيرة، من رفوف مكتبتك، درءًا لانفضاحي بك..
و منعاً لإغرائك أخريات بي..
أن أستجوب أحذيتك الفاخرة، المحفوظة في أكياسها القطنية،
عمّا علق بنعالها من خطى خطاياك. أن أخفيها عنك، كي أمنعك من السفر..
(هل حاولت امرأة قبلي اعتقال رجولتك.. بحذاء؟)

أحب في غيبتك، أن أختلي بعالمك الرجالي. أن أتفرّج على بدلات خلافاتنا
المعلقة في خزانتك، وقمصان مواعيدنا المطوية بأيدي شغّالة ،
لا تدري كم يحزنني أن تسلّم رائحتك للصابون
أحب.. التجسس على جواريرك.. على جواربك.. وأحزمتك الجلدية، وربطات عنقك..
على مناشفك وأدوات حلاقتك.. وأشيائك الفائقة الترتيب.. كأكاذيب نسائية

تروق لي وشاية أشيائك.. جرائدك المثنية حسب اهتمامك، مطالعاتك الفلسفية،
وكتب في تاريخ المعتقلات العربية، وأخرى في القانون، فقبلك كنت أجهل أنّ
بإمكان نيرون أن يحترف العدالة. وكنت أتجسس على مغطس حمامك..
وعلى الماركات الكثيرة لعطورك، وأتساءل: أعاجز أنت حتى عن الوفاء لعطر؟

كم يسعدني استغفال أشيائك.. ارتداء عباءتك.. انتعال خفيك..
الجلوس على مقعدك الشاغر منك. آه لو استطعت بعثرت أشيائي في بيتك..
و فرد أوراقي على مكتبك.. وكتابة مقالي القادم على أوراقك، في انتظار أن تفتح الباب،
فيشهق قلبك بي حين تراني!

أن أتناول فطور الصباح في فناجين قهوتك.. على موسيقاك الصباحية..
وأن أسهر برفقة برنامجك السياسي، ذلك الذي تتناتف فيه الديكة..
ثمّ أغفو منهكة على شراشف نومك..
دع لي بيتك وامض.. ما حاجتي إليك
إني أتطابق معك بحواس الغياب

أحلام مستغانمي
 
 

Monday, March 29, 2010

أحبك

أنت معي في كل تفاصيل يومي، كأن ساعات اليوم هي أنت..
وأحداثه مجرد ثوان عابرة. حينما تكون يكون للوقت قيمة وللحظة معنى..
أجمل لحظاتي حينما أسمع صوتك في أذني..
حينما تفرح عيني بملامح محياك..
كأنما العالم يكتسي ألوانا جديدة، والسماء تغادر زرقتها لترتدي لون عينيك
العمر هو الذي نعيشه... عدا ذلك هو حساب مختطف من رصيدنا

ربما نمشي مسارات مختلفة في الحياة..
ربما تبعدنا مسافات أو تحول بيننا ظروف
لكنني أدرك أنك خياري الوحيد ومساري الذي اخترته
أنت الإنسان الذي يخاطب مشاعري. معك أشعر بالأمان...
أشعر أن الكون بين يديّ، والزمن كطفل رضيع ينام بهدوء على وسادتي

العين لا ترى إلا أنت، فأي شيء أنظر إليه هو شبح خال من الروح...
كيف يمكن لهذا القلب أن ينبض لغيرك..
لو طلبته لغادرني ورحل إليك...