Thursday, November 5, 2009

ذكريات ميلادي الجميله





أنا وأنت دعك من كل هذا .. وتعالى معى نحتفل بعيد ميلاد .. رولا

وهى لمن لا يعرفها حتى وقت كتابة هذه السطور لازال الوقت يتنزل عليها بردا وسلاما

ولازالت الملائكة تزورها ليلا .. وتتحدث قبل منامها مع القمر

وتفرح لنفس الأسباب التى قد تفرح لها طفلة بضفيرة حمراء

فما زالت قطع السكر تبهرها وتجعلها تبتسم فى وجهك

سنبتهج بذكرى قدوم رولا إلى الأرض

أول ما لاحظناه فى رولا بعد ما تخلصنا من أسر ابتسامتها العفوية

هو " الطلة " التيي يبثها وجهها طلة " ذات ذبذبات وردية بسيطة بلا زخرفات أو تفاصيل زائدة

إنها خفيفة لدرجة أن كل ما تمسه تجعله خفيفا مثلها يلامس السماء

بهذه – " الطلة " - تستقبل وفود المحبين من العجائز والأطفال والملائكة والحواديت

لا تتبدل أبدا... فلا أنا ولا أنت يمكن لنا أن نصدق أن تلك الأميرة الصغيرة تعطي من خير " طلتها " الي كل الناس

مجرد " طلة ونظرة " في مواجهة الأسفلت والخبايا والقادرين على سحق الحب بلا فهم أو بصر أو رحمة

وعن جمالها يمكن لنا أن نقول أنها أجمل من فلقة القمر والحنة والسهر وفيروز الصغيرة والزهور البرية

ولا تتأفف من كلاسيكية تعبيرى عن جمال رولا

للكلاسيكيات دورها أيضا فى مواجهة عطل الذاكرة وفى التأسيس لخلود " طلة ونظرة "

كخلود رولا في ذاكرة اولياء الله والمحبين واهل السماء وملاكين

ونحن هنا لنا أن تقتنص تلك المساحة الضئيلة والجماهير القليلة لنناقش سر خلود رولا في ذاكرة الأرض

لوجه رولا تقاسيم أعرف بها طالع يومى

وأتكهن عن طريقها بمكانتى عند أهل الأرض وأهل السماء

فـرولا لها معى أحوال

فهى إما أن تمنح كل ما تملكه من عناقيد العنب وبذور السعادة أو تمنع عنى تماما حتى النظرة واللفتة والفرحة

بل حتى السلام يا خلق الله قد تضن به .. فأعرف حينها إن قلبى قد لوثه غل أو حسد أو خطأ

رولا لا تعيرنى فرحتها بالدنيا إلا إذا ذهبت لأتطهر.. كيف تعرف ؟

لا تتعجب فنحن نتحدث عن أميرة صغيرة تزورها الملائكة ليلا وتجادل القمر قبل نومها

كل ما تلمسه يتحول فى يديها إلى ابتسامات من ذهب و أفراح من فضة

لازالت تعرف كيف تكتشف اللؤلوء فى قاع التفاصيل الصغيرة

وكيف تعبر بقلبي الي الجهة الاخري من الحياة ..حيث السعادة

كل سنة وانتي حبيبتي

في 12-11-08

No comments:

Post a Comment