في لحظات الشوق الجارفة يداهمهني حبه
يحتضني كما يحتضن جملة هاربة
ويكتنبني كما يكتب مقالاته ببطء وتمهل واستمتاع
شفتاه تعبران على خدي تمران بمحازاة شفتي دون أن تقبلهما
تنزلقان نحو عنقي وتلامساه
ثم تعاودان الصعود ببطء متعمد كأنه يقبلني بأنفاسه لا غير
هذا الرجل الذي يرسم قدري بشفتيه
يكتبني ويمحيني بلمسة يديه
كيف لي ان انسى
كل ما حدث بيني و بينه
حلوة قوي قوي قوي
ReplyDeleteواوعدك انك مش هتنسي
سلمت يداك