Tuesday, July 15, 2008

من أنفاس لا تهدأ ..

من أنفاس لا تهدأ ..
يبدأ الحديث وحين يعلم أنه إليك ..
يلبس حلة القصيد وصوت النغم.. اليك أكتب ..
وأصابعي ترقص على لوحة المفاتيح تعلم انها تكتب لك
إليك أكتب والنجوم تجمع ما تبقى من أغراضها في السماء تستعد للعودة الى بيوتها في المجرة
إليك أنت أكتب ..
والشمس تفرك عينيها لتبدأ رحلة يوم آخر تصافح جبينك ..
وتنظر إليّ وتقول هو هناك وأنا هنا ......أكتب اليك..

1 comment:

  1. فى تلك الليلة تزينت امرأة لرجل ،تهيئت تماما ..كان رجلا خائفا ومغرورا ،كان محاصرا بخوفه من الليل والنهار ..كان الليل يخونه دائما مع هلالا مضيئا والنهار يدمى معصمه بعملاً حاداً ..
    حتى نادى العندليب على امرأة أن تزينى له ..أطلت المرأة بكل زيتنها على وجه الرجل فوقعت فى غرامه ..كان بدرا لا يخونه سوى غيوم الوقت وتلاشيه من بين اصابع يديه..
    كانت بدرا لايجرحها سوى انتظار النداء ثم خوفها من تليبيته....
    كان بدراً وكانت بدراً ...فحدث ذات مرة ان ظهر لعباد الله في ارضه قمران ..وبدءا في الاقتراب والاقتراب فلما دنو من بعضهما والتحما، كّبر وهلل أهل الارض، أن الملك لله ،والحب للقمر ،والسعادة لكل من باتا ليلهما مشغولان بالبدر.

    ReplyDelete